الأحد، 27 مايو 2012

عن نتائج الانتخابات الرئاسية

-في اقل من 6 اشهر الفترة ما بين انتخابات البرلمان والانتخابات الرئاسية وبعد اداء الاسلاميين في مجلش الشعب) انخفضت النسب في التصويت من 40% للاخوان و 70 % للتيار الاسلامى في الانتخابات التشريعية إلى 24.7 % - هذا يقول ان من انتخب الاسلاميين انتخبهم لاعتقاده انهم يملكون حل لمشكلاتهم وان من انتخبهم قادر على متابعة ادائهم وتقيمه والبحث عن خيار آخر

- بعد كل هذه المحاولا البشعة لتشويه الثورة ولتجويع الشعب وارعابه من خلال مسرحية الانفلات الامنى وبعد وعد سحرى باعاده الامن خلال ساعات من تولى سيادة الفريق الرئاسة اعطى 35% اصواتهم للفلول (مع ان هناك من اعطى لموسى ليس تايداً للنظام السابق ولكن هروبا من حمديين ذو الفرصة الضعيفة وشفيق الفلولى الواضح )
واعطى 40 % من الناخبيين صوتهم لمرشحيين الثورة متجاهليين احتماليات عدم فوز المرشحيين وهذا يظهر تمسك اغلب المصريين بحقهم في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية وبدولة مدنية
وهذا الشعب كريم وصبور وواعى وانا انتمى له
ومن الاوهام التى كشفتها نتائج الانتخابات الرئاسية :

1- ان الاعلام الذى يدعى انه يحاول رصد الواقع وتقديمه للمشاهد هو ابعد ما يكون عن الواقع.
وان استطلاعات الرأى المصرية تستطلع رأى شعب آخر
2- وان الشعب المصرى بعد سنة ونصف من المر لازال يطالب بالعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية
حتى انخفاض نسبة المشاركة ما بين الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية توضح ان الشعب كاشف المسرحية وانه يبحث عن طريق آخر
3-الواعيين اللى بيتهموا باقى الشعب بالجهل هما اللى بيتعرضوا لتوجيه رأيهم من الاعلام تحت قيادة اجهزة الامن .. اما من يُتهموا بالجهل فهم لا يثقوا في الاعلام وهم الذيين يمثلون الواقع الفعلى الذى لا يريد الاعلام رصده