الخميس، 14 فبراير 2013

كنيسة واحدة جامعة رسولية

كمسيحية انجيلية ، لا انتمى للعقيدة الارثوذكسية، اعلن احترامى لهذه العقيدة القديمة الراسخة في مصر، لم اتعلم احترامها ولكنى اليوم اختار ان اتناولها باحترام وتقدير، ان اقرائها وادرس تاريخها كلما استطاعت وان احاول الفهم من منطلق التعلم وليس النقد. وانا انظر الى تاريخها وجهادها وفلسفتها بعين التقدير

اتفهم كل ضعف في السلوك في كل معتنقى عقيده فانا ايضاً ارى ضعفات في كنيستى الانجيلية، نحن بشر ضعفاء.
نشكر الله على قبوله لنا بضعفاتنا، هو يعرف اننا تراب، هو يذكر جبلتنا، هو يقول لنا انا اعينك.

رؤيتى للضعفات كانت تسبب رفض في السابق، اما الان بعد ان اصطدمت بضعفى الشخصى ليس امامى سوى الانتماء والاعتراف بالانتماء لهذا الكيان المكون من الضعفاء، المسمى الكنيسة، الذى لا يزال الله يعمل في وسطه ولم نصل للسماء بعد، وفي هذا الضعف يتمجد الله.

انا انتمى للكنيسة بكل طوائفها واشكالها، كل من يؤمن بيسوع المسيح رباً ومخلصاً لحياته. انا انتمى للمسيحية . انا انتمى للانسانية. أنا انتمى لله.

واصلى
لكنيسة واحدة برغم اختلافتنا وتنوعنا الغالى، الذى يثرينا - اعضاء كثيرة ولكن جسد واحد
ببداية جديدية للكنيسة في مصر، نهضة فيها الله بنفسه يعزى ويغير ويشفى
بداية جديدة فيها يكون التركيز على شخص المسيح وليس على بشر،  قادة او قسوس او اباء كهنة
للخروج الكبير لشعب الكنيسة خارج اسوار الكنيسة، ليخرجوا لمصر التى كثيراً ما صلينا من اجلها
ان تتجسد هذا المحبة وهذه الصلوات والتضرعات في سيل من المحبة والخدمة العملية اكثر من كل الماضى. خدمة من قلب محب وليس من قلب متعالى، محبة من قلب منتمى وليس من قلب منفصل.
بارك بلادى

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

اصرخ يا مصرى


" لو فازوا هيكونوا حصدوا تعب كثير لسنين طويلة قضوها في الشارع وفي السجن من اجل الحلم بكرسى الحكم. بغض النظر عن كون كلامهم شعارات او ادعاءات أو حقيقى، السلطة هتمتحن كل شئ وهتطلع الحقيقة، إذا نجحوا في تحقيق مطالب الشعب، يبقى خير لمصر كلها، أما إذا فشلوا فخلاص تكون صفحة وتتقفل."   انا كنت بقول لنفسى كده لما فاز الاخوان.
كنت متخيله انهم يكونوا عندهم حاجات يقدموه، اى حاجة، مشروع النهضة بقى والشاطر قاعد بيذاكر، وسلطة نفسهم يوصلوا ليها بقالهم 80 سنة،      لكن لما وصلوا المستوى صدمنى !!!!!!!!!!!!!
الحاجة الوحيدة اللى اظهروا جميعاً كفاءة فيها الكذب والخداع و تزيف الحقائق ... على شوية كبرياء هنا ... وحبه انكار للواقع هناك  .... يعنى خلطة مش بتجيب لقدام خالص.

مش هى دى المشكلة الأساسية، المشكلة الأساسية بقى انهم لما شرفونا على كرسى السلطة سابوا الظلم والفساد زى ماهو يرعى في كل شبر من أرض مصر.

الفقير في عهد سيادته مش مامن عيشه او امانه في الشارع او مستقبل اولاده.
القاتل اتكرم واتعين مستشار او وزير.
الفاسد بقى في الوزارة وفي مجلس الشورى
وكل لما يحصل مصيبة ويموت من المصريين كثير .. يطلعوا يقولوا مش احنا المسئولين، دى تركه النظام البائت.
والنتيجة صرخة المصرى صوتها اتسمع في كل شارع


صرخة اطفال اسيوط واهلهم
صرخة أم مصرية في جنازة شهيد
صرخة شباب هان عليهم الموت
صرخة بنات بتصرخ وتقول الشارع لينا.
صرخة كل مصرى بيطالب بالعدالة في الأجور بيطلب من سنين ولسه بيطلب انه يعرف يأكل ولاده ويعلمهم ويداويهم ويدفيهم ويكون مطمن على مستقبلهم، وانه يلاقى كرامه في بلده.
صرخة كل مصرى زهق ويأس
صرخة أهالى المفقودين.
صرخة واحد مصرى بيتعذب دلوقتى على يد ضابط مصرى في مكان ما في ارض مصر.
صرخة مريض مش لاقى علاج.
صرخة اهالى ضحية جديدة لجريمة جديد لنظام مصرى شبه النظام اللى قبله واللى هو كان شبه النظام اللى قبله
صرخة دم كل مصرى قُتل (شهيد بلطجى مجرم) مش فرقه هو مين، دم سفك على ارض مصر، دم يصرخ.
إن كان دم وإن كان مظلوم حى .. فالكل بيصرخ ,والله يسمع.
الله يسمع ... هو يمهل وهو يجازى.

اصرخ يا مصرى
في الشارع قدام المصرى اخوك
او قدام الكاميرا
اصرخى يا مصرية سمعى العالم كله صوتك
واصرخ واصرخى قدام الله، فالله يسمع
وهو يجازى وهو عادل وهو يمهل لكنه يجازى
اصرخ