الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

اتولدنا من جديد

 ديه اغنية لكاريوكى وعايدة الايوبى
اسمها يا الميدان  - كنت فين من زمان
وقبل ما اعلق عليها نفسى اقول لعايدة نفسها
ياه كنتى فين من زمان
http://www.youtube.com/watch?v=umlJJFVgYVI&feature=share

معاك غنيينا ومعاك شقينا وحاربنا خوفنا ودعينا
ده حقيقى حتى للى مارحش الميدان وانا في بيتى غنييت وبكييت وخوفت وصلييت وفرحت ورقصت مع اللى كانوا في الميدان - بس بردوا يابخت سكان الميدان

خلاص حياتنا بقى ليها معنى
قبل كده كان امبارح زى النهاردة زى بكره - اغلب كلامنا برائحة اليائس النهاردة عندنا حلم وأمل ان بكره يكون احسن من النهاردة .... بقى ليه معنى تعبى النهاردة لان فيه باب لسه مفتوح لبكره
مفيش رجوع صوتنا مسموع
النهارد اول مرة انتخب - برغم انها انتخاب لبرلمان ملوش اى لزمة - لكن احساس ان لي صوت ده احساس ملوش مثيل واصرار المصريين على التصويت عجيب معقول علشان الغرامة مش عارفة  - لكن الاكيد ان كل واحد بينتخب كان بيقول ربنا يجيب اللى فيه الخير لمصر
هديت السور نورت النور
لميت حواليك شعب مكسور
الشعب ده ورغم يأس الثوار لسه هو عنده أمل ولسه بيدور على اللى يديلوا الامل واللى يدفعوا لبكره احلى ورغم انه مدرك وفاهم كل المسرحية وعارف البلبه والفوله لكن هو شعب عظيم وعنده امل كلموه بالامل وادفعوه وهو يعمل المعجزات.
تولدنا من جديد واتولد الحلم العنيد
انا اتولدت من جديد وبيتى ... بنتى الصغيره بتقول انا عايزه مصر كلها نظيفة - مصر اتولد من جديد في عنيا ومصريتى اتولدت من جديد ... انتمائى وحبى للبلد دى بقى ليه معنى وقدر مختلف.
حتى صلاتى لمصر بقيت بايمان لانى شوفت يد الله تعمل في يناير وفبراير اللى فات
معاك ابتدينا
اديتنا كثير والباقى علينا

الخميس، 17 نوفمبر 2011

الاخلاق عند الغرب

"دول بيعيشوا اخلاق الاسلام وهما مش مسلميين"
ده تعليق بيتقال كثير لما واحد يشوف الغرب وكيف يقدس الصدق و العمل والعدالة و..... حجات تانية كثير.
وبينبع التعليق ده من استغراب مع حسره ان المسلميين مش بيعيشوا كده لكن الغرب الا مش مسلم بيعيش كده.

طب يا جماعة هو مين اللى قال ان المسلميين بس هما إلا عندهم اخلاٌق !!!!!!

"إحنا المسيح علمنا المحبة"
ده تعليق بيتقال من مسيحى في موقف بيتظلم فيه وبيحس إن الانسان الطبيعى المفروض ينتقم، بس هو من كرم اخلاقة هيحب ويغفر وكده.

طب هو مفيش واحد مش مسيحى ممكن يحب عدوه او يغفر إساءه او يضحى؟

ليه كل واحد فينا متخيل إن دينه بيحتكر الاخلاق؟
هل مفيش واحد هندوسى عنده اخلاق؟ او مفيش واحد  بوذى صادق؟ هل البهائى اخلاقه بتقولوا السرقة حلال؟ او الملحد بيعتقد ان القتل شئ عادى؟ طب مجتمعات شرق اسيا عايشيين إزاى من غير اخلاق، مش هقول بتتقدم ازاى بس خلينا في سؤال عايشيين ازاى؟
ماعندهمش دين سماوى بيحرم القتل والزنا والسرقة والكدب ويطلب من الانسان الصدق والامانة والعدل وينهى عن الشهادة الزور ويطلب من الابناء اكرام وطاعة الوالدين ويطلب من العامل ان يتقن عمله ويحترموا الوقت، ويعطفوا على الفقير. طب عايشيين إزاى؟

عزيزى المواطن المصرى
حتى اللى معندوش دين عنده اخلاق، وإلا كانت البشرية انقرضت من قبل ما تنزل الاديان

الامر العجيب مش إن إللى مش مسلم بيعيش الاسلام او ان   اللى مش مسيحى طيب وبيسامح وبيعطى الفقير
الامر العجيب هو ان المسلم والمسيحى مش بيعيشوا مبادئ الدين صح، ده الا احنا بنخاف نواجهه، بنخاف نسأله، زي ما كنا بنحاول ندارى اخطائنا علشان نهرب من عقاب ماما وبابا.

يا ريت نسيب الناس التانيين في حالهم، ونبطل كبرياء شويه، ونحكم على روحنا بدل ما بنحكم على غيرنا.
ونبدأ نغير في روحنا
والله الموفق والمستعان

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

علاء في السجن

علاء عبد الفتاح في السجن !!
تويتات علاء كانت كلها شجاعة وعدل وصدق - كتاباته عميقة وكلها انسانية - وعائلته كلها نضال
منى اخته اسسة "لا للمحاكامت العسكرية للمدنيين" والنهاردة بتضيف اسم اخوها لقائمة اسماء المدنيين اللى بيحاكموا امام القضاء العسكرى ! :ـ(
منال مراته مشيت معاه مشوار طويل من العمل والنضال دلوقتى هى هتنجب ابنها الاول لوحدها.
ابنه هيتولد وهيسمع اصوات كل الناس ماعدا صوت والده، ابنه اللى كان مقرر انه مايجبهوش غير لما يطمن على البلد.
وامه بعد مشورا طويل من النضال، بتلجأ للاضراب عن الطعام اعتراضاً عن حبس ابنها !!
يوم 11/ 2/ 2011 هوومنال قرروا انهم يجيبوا اطفال وانهاردة الولد هيتولد وابوه في السجن !!
هى كانت ثورة ولا تشابه اسماء فقط.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

مصرية مسيحية في مصر المسلمة

كلماتى القادمة هى افكار انفجرت بعد حوار للعوا في برنامج 90 دقيقة
وبالتحديد بعد اجابته لسؤال المذيعة عن ماذا عن حقوق الاقباط؟ وطبعاً كان الرد السريع مالهم الاقباط ما الدين الاسلامى بيوصى بمعاملتهم بالحسنى وبيعطى لهم كل حقوقهم. وأضاف عن سؤال يخص المادة الثانية  أنه لا يمكن المساس بهذه المادة وان هذه المادة توصف هوية الدولة المصرية
مشكلتى في الكلام ده انه جاء على لسان مرشح للرئاسة، ومشكلتى الثانية انه كلام بيتكرر كثير سواء من شيوخ او من مسلميين كثير.
وانا هنا لا اوجه كلامى للدكتور سليم العوا بل للفكرة وللمبدأ التى قالها ويقولها تقريباً اغلب المسلمين في مصر
فبالرغم من أننى اعلم ان اى محاولة لمناقشة هذه الماده سوف يسبب الفتن في مصر. ولكنى اريد ان ارى تغيير في صياغتها بشكل يقرر ان الدولة المصرية دولة إسلامية بسبب دين اغلبيتها نعم لكن ان تصاغ ايضاً بشكل يراعى كل الفئات الاخرى .
انا مواطنة مصرية مسيحية مصرية آبأ عن جداً واحتمال يكون لى جذور في هذه البلد من 6000 سنة مدة تاريخ وحضارة مصر، وحتى لو كانت اخذت الجنسية المصرية نتيجة ولادتى على ارض مصر وليس نتيجة لجنسية اجدادى وآبائى، فهذا لا يمنع أننى أتألم كثيراً عندما اسمع ان المادة الثانية هى هوية مصر وأتألم ان اسمع اننا اقلية وأتألم ان اسمع اننا لنا حقوقنا لأن الاسلام اقر بذلك.

واريد ان اتسائل عن المبدأ: هل تعتبر مصر ومسلمين مصر مواطنيها غير المسلمين رعايا يجود الاسلام عليهم بحقوق ام مواطنين لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما على المسلمين من واجبات
د/ العوا اردت ان اسمع عن حقى كمواطنه مسيحية المبنى على الدستور والقانون والمبنى عن كونى مواطنه في هذه الدولة وليس المبنى على كرم الاسلام وسماحته
الشيوخ الكرام: الكريم لا يخبر  كل من يكرمه انه يكرمه، انتم تكرهونى في كرمكم عندما تخبرنونى دائماً به، ناهيك عن اننى اعانى التمييز كثيراً و اجدكم عندما تذكرونى بكرمكم ومعاملتكم الحسنة تتناسوا وتتجاهلوا وبل وكثيراً ما تنكروا  ما يقع على من اجحاف احياناً وظلم وتميز
اردت ان اشعر ان المسيحيين وكل الفئات الآخرى جزء من هوية هذا البلد، يحزننى هذا التمسك بصياغه تتناسى غير المسلميين وبشكل فج ومقصود ومتستفز  ومواطنة كمسيحية لا اريد ان اظل دائماً في الظل، ولا اريد ان اعامل معاملة الاقلية وان يقال لى دائماً انتم اقلية، فمن كل عشرة مواطنين في هذا البلد هناك مواطن مسيحيى وهذا ليس قليل
عجيباً ان تدافع عن هذه المادة وتقول انها تقرر هوية الدولة وانت تعلم ان صياغتها بهذه الطريقة عمره بضع عشرات من السنيين
وتعلم ان صياغتها بهذه الطريقة لم يكن سوى تحايل على عقلية متعصبة من حاكم اراد ان يستمر في حكمه مدى العمر وليس خوفاً مثلاً على الاسلام
وتتسأل ماذا فعلت المادة الثانية للمسيحيين؟!
 لقد جعلتنى مواطن درجة ثانية، وضعتنى في الظل، جعلت كل عطائى باهتاً، منعتى من تمثيل نفسى كجزء وكلون في هوية الدولة.
جعلتنى ولمن يدين بغير الاسلام رعايا لكرم ولعطف المسلمين.
لا اريد ان اعيش واحدة من ضمن رعايا مسيحيين في دولة إسلامية يتكرم مسلميهابإن يعاملوننى بالحسنة،
كرهت هذه النغمة، فإذا كنت تظن انك تدافع عن الاسلام، فالحكمة الشعبية تقول ان ما زاد عن حدة ينقلب إلى ضدده
إذا ذهبت للعيش في اى دولة ديمقراطية غربية لن أّذل بالمعاملة الحسنة، بل سوف يعتبرون هذا حق من حقوق الانسان والانسان بدون اى تميزات.
اريد ان أعيش في ظل دولة مصرية مدنية يحكمها قانون أعامل كمواطنه مثل كل اخواتى المواطنين على كل الواجبات ولى كل الحقوق في مساواة.
اريد ان ارى كل من قام بفعل اجرامى ضد اى مسيحى ان يقدم للقانون لا للمجالس العرفية، اريد ان اعيش في مجتمع لا يهتز إذا قدم مواطن مسلم غلى القانون لينال عقابه غذا اعتدى على مواطن مسيحى.
اريد ان أعيش في دولة مدنية لا تفرق بين أى من مواطنيها أى كان.
أليس هذا عدل و مساواه أم تجبر واستأساد كما يقول بعض المتعصبين