الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ديكور قصة الميلاد

النهاردة كنت بتعرف على قصة الميلاد من جديد
عمرى ما فكرت في المجوس والرعاه اللى تلقوا البشارة بولادة المخلص - كانوا بالنسبة لى اقرب الى ديكور القصة - منهم الى اشخاص رئيسية فيها.
المجوس طب دول مش يهود، وعلماء فلك يعنى امم،  بعيد قوى عن اى صورة يهودية تحتكر في ذهنى تعاملات الله
تاكدت من ان الله يتعامل مع الناس خارج الاطار الداخلى الضيق لتخيلاتى
كانت تمر على احداث مثل دعوة الله للنبى يونان ان يوجه دعوة توبة لشعب نينوى الاممى البعيد عن دعوة الله -بحسب فهمى الضيق- بشكل عادى لم اتوقف امامها، واليوم سوف اقف واستعجب
سفر ايوب وصلاح ايوب وحوار ايوب مع اصدقائه وفهم أليهو الروحى المذهل - لم اكن اعى جيداً ان هذا السفر هو اقدم اسفار العهد القديم هذه القصة حدثت قبل ان يكون هناك اى ذكر في الاحداث عن الامه اليهودية، او الديانة اليهودية.
ارجع لقصة ميلاد المسيح
المجوس الامم الذين لم يكن لديهم هذا الكم الهائل من النبوات - تحملوا مشقة السفر للبحث عن الملك صاحب النجم - سافروا يبحثوا تقريباً لمدة تقارب العامين. ليروا بعيونهم الملك ويقدموا الهدايا.اى مشقات تحملوا، اى احباطات واجهوا. وما هى هذه الرغبة القوية في رؤية الملك المولود صاحب النجم.
والمذهل ان رجال الدين اصحاب المعرفة الدقيق لنبوات العهد القديم لم يتحركوا ولم يملكوا اى رغبة للبحث او التفتيش او التأكد، جاوبوا الملك هيرودس بكل تأكيد انه بحسب النبوات يولد المسيح في بيت لحم، ولم يكن لديهم اى نوع من الرغبة في رؤيته.
فلنترك المجوس علماء الفلك ذوى المكانة السياسية المرموقه التى اعطتهم المساحة لان يذهبوا لقصر هيرودس ليسألوا عن الملك.
ولنذهب الى رعاة بسطاء ربما جهلاء فقراء، عندما ظهر لهم الملائكة بالبشارة، هم ايضاً ذهبوا لينظروا هذا الامر الذى بشرتهم به الملائكة، وجائوا مسرعيين، يبحثوا عن العلامة التى حددتها الملائكة لهم فهم يبحثون عن طفل نائم في مذود
كانوا مجتهديين، كانوا باحثيين
نعم كان المجوس والرعاة بالنسبة لى اقرب إلى ديكور قصة الميلاد، اما الآن انا احترمهم، احترم بحثهم، احترم اجتهادهم، الذى اهّلهم للرؤية
الآن فقط افهم كلمات السيد المسيح:

"ادخلوا من الباب الضيق.لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك.وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه" ( مت7: 13، 14)

الباب الواسع يدخلوه   اما الباب الضيق فيجدوه !!
هذا الباب لا يمثل دين او معتقد
فتدين الكهنة والفريسيين كان يصاحبه عيون مظلمة عمياء لا ترى لا تبحث. والعجيب ان فئة رجل الدين وفئة حافظى وعارفى الشريعة اليهودية هم اكثر فئه نالها توبيخ المسيح، المسيح قدم المحبة والقبول للخطاة حتى انهم كانوا يدعونه محب الخطاة والعشاريين في زمن كان يتعفف رجل الدين على مصافحتهم والتحدث إليهم، وكان يوبخهم على خطاياهم ويطلب منهم ترك الخطية ولكن كان يفعل هذا بعد اعلان محبته وقبوله لهم. كانت التوبة في رسالة المسيح تأتى بسبب ذوبان القلب بسبب الحب وليس زوبان بسبب الخوف من العقاب.
وعلى العكس اكثر من وبخهم وآنبهم ويظهر هذا في انجيل متى اصحاح 23 كمثال هم الكتبة والفريسيين "ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة."

ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه
هذا الباب يمثل بحث الانسان عن الله- فالذى يطلب ويبحث عن الله يجده

الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق. (مزمور 145: 18)

وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم. (إرميا29: 13)


المسيحية بالنسبة لى ليست ديانة بل هى علاقة بالله
كان المسيح هو الطريق لعلاقة مبنية على محبة الله لى وليس على محاولاتى لكسب رضاه.
الروح القدس هو القوة التى تعيننى - ليست محاولاتى الفاشلة -  على ان احيا في بر وقداسة حتى إذا سقطت اقوم.
فلتعيينى يا رب ان اعيش ابحث
فلتعيينى يا رب حتى لا اتقوقع داخل اطار دينى بشرى عنصرى اومتعصب ضعيف، طقوس وامور استلمناها من الآباء - بل ان ارتفع إلى درجة علاقة معك
علاقة حديث نور اعلان
فلتعيينى يا رب ان اجد الطريق

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

اتولدنا من جديد

 ديه اغنية لكاريوكى وعايدة الايوبى
اسمها يا الميدان  - كنت فين من زمان
وقبل ما اعلق عليها نفسى اقول لعايدة نفسها
ياه كنتى فين من زمان
http://www.youtube.com/watch?v=umlJJFVgYVI&feature=share

معاك غنيينا ومعاك شقينا وحاربنا خوفنا ودعينا
ده حقيقى حتى للى مارحش الميدان وانا في بيتى غنييت وبكييت وخوفت وصلييت وفرحت ورقصت مع اللى كانوا في الميدان - بس بردوا يابخت سكان الميدان

خلاص حياتنا بقى ليها معنى
قبل كده كان امبارح زى النهاردة زى بكره - اغلب كلامنا برائحة اليائس النهاردة عندنا حلم وأمل ان بكره يكون احسن من النهاردة .... بقى ليه معنى تعبى النهاردة لان فيه باب لسه مفتوح لبكره
مفيش رجوع صوتنا مسموع
النهارد اول مرة انتخب - برغم انها انتخاب لبرلمان ملوش اى لزمة - لكن احساس ان لي صوت ده احساس ملوش مثيل واصرار المصريين على التصويت عجيب معقول علشان الغرامة مش عارفة  - لكن الاكيد ان كل واحد بينتخب كان بيقول ربنا يجيب اللى فيه الخير لمصر
هديت السور نورت النور
لميت حواليك شعب مكسور
الشعب ده ورغم يأس الثوار لسه هو عنده أمل ولسه بيدور على اللى يديلوا الامل واللى يدفعوا لبكره احلى ورغم انه مدرك وفاهم كل المسرحية وعارف البلبه والفوله لكن هو شعب عظيم وعنده امل كلموه بالامل وادفعوه وهو يعمل المعجزات.
تولدنا من جديد واتولد الحلم العنيد
انا اتولدت من جديد وبيتى ... بنتى الصغيره بتقول انا عايزه مصر كلها نظيفة - مصر اتولد من جديد في عنيا ومصريتى اتولدت من جديد ... انتمائى وحبى للبلد دى بقى ليه معنى وقدر مختلف.
حتى صلاتى لمصر بقيت بايمان لانى شوفت يد الله تعمل في يناير وفبراير اللى فات
معاك ابتدينا
اديتنا كثير والباقى علينا

الخميس، 17 نوفمبر 2011

الاخلاق عند الغرب

"دول بيعيشوا اخلاق الاسلام وهما مش مسلميين"
ده تعليق بيتقال كثير لما واحد يشوف الغرب وكيف يقدس الصدق و العمل والعدالة و..... حجات تانية كثير.
وبينبع التعليق ده من استغراب مع حسره ان المسلميين مش بيعيشوا كده لكن الغرب الا مش مسلم بيعيش كده.

طب يا جماعة هو مين اللى قال ان المسلميين بس هما إلا عندهم اخلاٌق !!!!!!

"إحنا المسيح علمنا المحبة"
ده تعليق بيتقال من مسيحى في موقف بيتظلم فيه وبيحس إن الانسان الطبيعى المفروض ينتقم، بس هو من كرم اخلاقة هيحب ويغفر وكده.

طب هو مفيش واحد مش مسيحى ممكن يحب عدوه او يغفر إساءه او يضحى؟

ليه كل واحد فينا متخيل إن دينه بيحتكر الاخلاق؟
هل مفيش واحد هندوسى عنده اخلاق؟ او مفيش واحد  بوذى صادق؟ هل البهائى اخلاقه بتقولوا السرقة حلال؟ او الملحد بيعتقد ان القتل شئ عادى؟ طب مجتمعات شرق اسيا عايشيين إزاى من غير اخلاق، مش هقول بتتقدم ازاى بس خلينا في سؤال عايشيين ازاى؟
ماعندهمش دين سماوى بيحرم القتل والزنا والسرقة والكدب ويطلب من الانسان الصدق والامانة والعدل وينهى عن الشهادة الزور ويطلب من الابناء اكرام وطاعة الوالدين ويطلب من العامل ان يتقن عمله ويحترموا الوقت، ويعطفوا على الفقير. طب عايشيين إزاى؟

عزيزى المواطن المصرى
حتى اللى معندوش دين عنده اخلاق، وإلا كانت البشرية انقرضت من قبل ما تنزل الاديان

الامر العجيب مش إن إللى مش مسلم بيعيش الاسلام او ان   اللى مش مسيحى طيب وبيسامح وبيعطى الفقير
الامر العجيب هو ان المسلم والمسيحى مش بيعيشوا مبادئ الدين صح، ده الا احنا بنخاف نواجهه، بنخاف نسأله، زي ما كنا بنحاول ندارى اخطائنا علشان نهرب من عقاب ماما وبابا.

يا ريت نسيب الناس التانيين في حالهم، ونبطل كبرياء شويه، ونحكم على روحنا بدل ما بنحكم على غيرنا.
ونبدأ نغير في روحنا
والله الموفق والمستعان

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

علاء في السجن

علاء عبد الفتاح في السجن !!
تويتات علاء كانت كلها شجاعة وعدل وصدق - كتاباته عميقة وكلها انسانية - وعائلته كلها نضال
منى اخته اسسة "لا للمحاكامت العسكرية للمدنيين" والنهاردة بتضيف اسم اخوها لقائمة اسماء المدنيين اللى بيحاكموا امام القضاء العسكرى ! :ـ(
منال مراته مشيت معاه مشوار طويل من العمل والنضال دلوقتى هى هتنجب ابنها الاول لوحدها.
ابنه هيتولد وهيسمع اصوات كل الناس ماعدا صوت والده، ابنه اللى كان مقرر انه مايجبهوش غير لما يطمن على البلد.
وامه بعد مشورا طويل من النضال، بتلجأ للاضراب عن الطعام اعتراضاً عن حبس ابنها !!
يوم 11/ 2/ 2011 هوومنال قرروا انهم يجيبوا اطفال وانهاردة الولد هيتولد وابوه في السجن !!
هى كانت ثورة ولا تشابه اسماء فقط.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

مصرية مسيحية في مصر المسلمة

كلماتى القادمة هى افكار انفجرت بعد حوار للعوا في برنامج 90 دقيقة
وبالتحديد بعد اجابته لسؤال المذيعة عن ماذا عن حقوق الاقباط؟ وطبعاً كان الرد السريع مالهم الاقباط ما الدين الاسلامى بيوصى بمعاملتهم بالحسنى وبيعطى لهم كل حقوقهم. وأضاف عن سؤال يخص المادة الثانية  أنه لا يمكن المساس بهذه المادة وان هذه المادة توصف هوية الدولة المصرية
مشكلتى في الكلام ده انه جاء على لسان مرشح للرئاسة، ومشكلتى الثانية انه كلام بيتكرر كثير سواء من شيوخ او من مسلميين كثير.
وانا هنا لا اوجه كلامى للدكتور سليم العوا بل للفكرة وللمبدأ التى قالها ويقولها تقريباً اغلب المسلمين في مصر
فبالرغم من أننى اعلم ان اى محاولة لمناقشة هذه الماده سوف يسبب الفتن في مصر. ولكنى اريد ان ارى تغيير في صياغتها بشكل يقرر ان الدولة المصرية دولة إسلامية بسبب دين اغلبيتها نعم لكن ان تصاغ ايضاً بشكل يراعى كل الفئات الاخرى .
انا مواطنة مصرية مسيحية مصرية آبأ عن جداً واحتمال يكون لى جذور في هذه البلد من 6000 سنة مدة تاريخ وحضارة مصر، وحتى لو كانت اخذت الجنسية المصرية نتيجة ولادتى على ارض مصر وليس نتيجة لجنسية اجدادى وآبائى، فهذا لا يمنع أننى أتألم كثيراً عندما اسمع ان المادة الثانية هى هوية مصر وأتألم ان اسمع اننا اقلية وأتألم ان اسمع اننا لنا حقوقنا لأن الاسلام اقر بذلك.

واريد ان اتسائل عن المبدأ: هل تعتبر مصر ومسلمين مصر مواطنيها غير المسلمين رعايا يجود الاسلام عليهم بحقوق ام مواطنين لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما على المسلمين من واجبات
د/ العوا اردت ان اسمع عن حقى كمواطنه مسيحية المبنى على الدستور والقانون والمبنى عن كونى مواطنه في هذه الدولة وليس المبنى على كرم الاسلام وسماحته
الشيوخ الكرام: الكريم لا يخبر  كل من يكرمه انه يكرمه، انتم تكرهونى في كرمكم عندما تخبرنونى دائماً به، ناهيك عن اننى اعانى التمييز كثيراً و اجدكم عندما تذكرونى بكرمكم ومعاملتكم الحسنة تتناسوا وتتجاهلوا وبل وكثيراً ما تنكروا  ما يقع على من اجحاف احياناً وظلم وتميز
اردت ان اشعر ان المسيحيين وكل الفئات الآخرى جزء من هوية هذا البلد، يحزننى هذا التمسك بصياغه تتناسى غير المسلميين وبشكل فج ومقصود ومتستفز  ومواطنة كمسيحية لا اريد ان اظل دائماً في الظل، ولا اريد ان اعامل معاملة الاقلية وان يقال لى دائماً انتم اقلية، فمن كل عشرة مواطنين في هذا البلد هناك مواطن مسيحيى وهذا ليس قليل
عجيباً ان تدافع عن هذه المادة وتقول انها تقرر هوية الدولة وانت تعلم ان صياغتها بهذه الطريقة عمره بضع عشرات من السنيين
وتعلم ان صياغتها بهذه الطريقة لم يكن سوى تحايل على عقلية متعصبة من حاكم اراد ان يستمر في حكمه مدى العمر وليس خوفاً مثلاً على الاسلام
وتتسأل ماذا فعلت المادة الثانية للمسيحيين؟!
 لقد جعلتنى مواطن درجة ثانية، وضعتنى في الظل، جعلت كل عطائى باهتاً، منعتى من تمثيل نفسى كجزء وكلون في هوية الدولة.
جعلتنى ولمن يدين بغير الاسلام رعايا لكرم ولعطف المسلمين.
لا اريد ان اعيش واحدة من ضمن رعايا مسيحيين في دولة إسلامية يتكرم مسلميهابإن يعاملوننى بالحسنة،
كرهت هذه النغمة، فإذا كنت تظن انك تدافع عن الاسلام، فالحكمة الشعبية تقول ان ما زاد عن حدة ينقلب إلى ضدده
إذا ذهبت للعيش في اى دولة ديمقراطية غربية لن أّذل بالمعاملة الحسنة، بل سوف يعتبرون هذا حق من حقوق الانسان والانسان بدون اى تميزات.
اريد ان أعيش في ظل دولة مصرية مدنية يحكمها قانون أعامل كمواطنه مثل كل اخواتى المواطنين على كل الواجبات ولى كل الحقوق في مساواة.
اريد ان ارى كل من قام بفعل اجرامى ضد اى مسيحى ان يقدم للقانون لا للمجالس العرفية، اريد ان اعيش في مجتمع لا يهتز إذا قدم مواطن مسلم غلى القانون لينال عقابه غذا اعتدى على مواطن مسيحى.
اريد ان أعيش في دولة مدنية لا تفرق بين أى من مواطنيها أى كان.
أليس هذا عدل و مساواه أم تجبر واستأساد كما يقول بعض المتعصبين 

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

رسالة للواء

عزيزى اللواء - قوات الجيش لا تتفوق في وطنيتهم عن اى مواطن صالح في مصر يقوم بواجبه على اكمل وجه
عامل النظافة الذى يقوم بواجبه على اكمل وجه هو مثال للوطنية
الثائر الذى يقف ليطالب بحقوقه في وجه كل عنف النظام هو مثال للكرامة والعزة
الموظف الذى يرفض الرشوه رغم عمق الاحتياج هو مثال للشرف
الآباء الذين يضعون احتياجات اولادهم الجسدية والعقلية والنفسية اولوية بالنسبة لهم هم مثال للانكار الذات
الشهداء الذين ماتوا من اجل قضايا امنوا بها وماتوا في سبيل تحقيقها لهم ولغيرهم من المواطنيين هم مثال للتضحية
 فلا تحتكر كلمات مثل الشرف والكرامة والوطنية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

صلاتى اليوم


يا رب انت صالح للكل ومراحمك على كل اعمالك
لذلك ارفع لك الكل في مصر
ارفع امامك البهائيين اللذين نهبت بيوتهم وحرقت وارفع امامك بيوت المسيحيين
ارفع امامك اضرحة الصوفيين التى هدمت وارفع كنائس المسيحيين
ارفع امامك شهداء الثورة من دهسوا بالسيارات وقتلوا برصاص الامن وارفع شهداء ماسبيروا
ارفع امامك من عذبوا حتى الموت.
ارفع امامك كل مظلوم ظلمه القانون والقضاء.
ارفع عنا الظلم، ولتجرى الحق والعدل لنا اجمعيين.

الخميس، 22 سبتمبر 2011

مؤامره على مصر

هذه الكلمات كتبتها منذ حوالى سنة كنت وقتها اشعر بغضب شديد من سيادة وحش اسمه المؤمرة - واثناء الثورة - من 25/ 1 - 11/ 2 - 2011 كان اكثر ما يضايقنى في حديثى مع اصدقائى هو اننا مستعدون لتشويه اجمل ما يحدث في بلادنا بسبب اعتقادنا وإيماننا بالمؤمرة
لذلك عدت لما كتبته واتركه الآن لكم كما كتبته وقتها
............................
معجزة لبشر كسالى
دائما ما ينتابنى شعور من الغضب لكمية المقالات والتعليقات الاعلامية والاحاديث الشعبية عن المؤمرات التى تقوم بها امريكا والغرب واسرائيل على مصر أو على الشرق  أو على الاسلام. والتى نطلق عليها "نظرية المؤمرة" وأنا هنا لست في موقف رافض لها، بل ارى أن المؤمرة أمر واقعى في هذه الحياة ولكنى سوف اناقش معكم موقفنا وطريقة تفكيرنا بينما نتحدث  ونناقش هذه النظرية.
فبينما نتحدث عن عظمة الاسلام وعن عطاء الحضارة الاسلامية للبشرية، لا نبدى أى محاولة لفهم ونقد واقعنا اليوم. ارى  بعضنا يتحدث عن الغرب كأنه الجنة، ولكن في مقابل ارى الكثيرين يؤكدون الغرب ككافر ومنحل ويصفونه بالمجتمع الحيوانى الذى به الرذيلة في كل شارع وبيت، فبماذا أصف هذا العقل. عقل لا يستطيع ان يرى تسامح وعطاء وروحانية المسيحية، بل يرى كفر وشرك، عقل لا يستطيع ان يرى الوسطية الاسلامية، فقط يرى خداع وشهوة وقتل.
هكذا أصبح العقل المصرى، عقل لا يعلم كيف يفكر أو يحلل أو كيف يربط الاحداث، لا يعلم معنى كلمة موضوعية، عقل غير قادر على أن يستنتج استنتاج عقلانى واقعى، به يستطيع أن يغير واقعه بشكل حقيقى. عقل كسول يرفض أن يُجهد نفسه بمحاولات البحث والدراسة، فلا يرى سوى غرب وامريكا وإسرائيل يتأمرون على الشرق والاسلام لهزيمته، وكأنه لو توقفت هذه المؤمرات تقدم شرقنا لا محاله، بينما هذا بالتأكيد لن يحدث. فنحنا في محاولة دائمة للبحث عن شماعة لنعلق عليها اخفقاتنا وتكاسلنا وعدم تحملنا مسئولية افعالنا. فما الذى سوف يحدث لو اختفت تلك الشماعات. سنبقى نلوم الأفات والجراد والحر لأنه افسد محصولنا بينما لم نفعل نحن اى جهد لحماية المحصول. ونظل نتهم الاعلام والفنانين بنشر الرذيلة في أولادنا، بينما لم نربيهم جيداً في البيوت حينما كانوا أطفالاً صغار مسئولون منا. سنستمر نلوم جيل الشباب الحاضر، وننسى أن هذا الجيل كان قبلاً جيلاً من الأطفال، صفحات بيضاء نحن من كتب وسطر عليها في الماضى، كل ما نلومهم عليه في حاضرنا.
وسنبحث بجدية عن محاولات الغرب لتدميرنا بينما لم نفعل شيئاً يُذكر لبناء ونمو وتقدم مجتمعنا، نبحث عن فشل حكومتنا وكم الادوار والواجبات التى كان يجب أن يقوم بها وزرائنا ونوابنا، بينما لا يقوم كل واحد فينا بدوره الصغير. وسيظل أنيننا من طغيان حكامنا بينما تغافلنا خنوعنا لهم.
اليوم وغداً سنبكى ضعف حالنا، وندعوا على كل من نظن أنه سبب مشاكلنا، ونصلى إلى  الله أن يتولى هو أمر مصرنا، نسأله التدخل ليطهر فساد بلادنا، نطالبه بالبركة في كل مواردنا، ننتظر أن تنتشر الدعوة الاسلامية وتنتصر، وأن يؤمن الجميع بالمسيحية. بينما ننسى أن الله لا يقوم بمعجزات للكسالى!!!
ولكنى لن أستطيع أن انكر أن بيننا مجتهدين وبينما أكتب كلماتى تلك أريد أن أقدم لهم كل التقدير. أقدم تحياتى لكل أم مجتهدة ولكل أب يرعى أولاده جيداً، لكل معلم ومعلمة يؤدون واجبهم بكل أمانة، لكل تاجر يراعى مصالح عملائه قبل أن يُشبع رغبته في المكسب، لكل دكتور ومهندس يقدم خدماته بشرف وكفاءة. لكل كاتب ومذيع وصحفى يحترم عقلية المتلقى. لكل عامل طيب وناصح وصبور. لكل مصرى له قلب نقى ويدين ماهرتين وعقل متوازن.
لكل هؤلاء أقدم كامل احترامى وتقديرى متطلعة أن تتسع لهم مساحة إعلامنا وأن تسلط عليهم الأضواء، حتى نستطيع أن نراهم بوضوح ونتشجع بهم ونحتذى بحذوهم.
فبهم فقط تبنى مصر، ولهم فقط تحدث المعجزات.

الخميس، 8 سبتمبر 2011

احترام الاديان

اعجب كثيراً مما يظن ان دينه يجب احترامه لانه الدين الصحيح، لأنه يتوازى مع رفض وإزدراء باى معتقد آخر. ولا يجد صاحب هذا الفكر اى سبب مقنع لاخفأ هذا الازدراء فهذا الدين خاطئ.
بالنسبة لى احترام الاديان ينبع من احترام الانسان الذى يدين ويعتقد في هذا المعتقد وليس في المعتقد نفسه
فقد اختلف واناقش واعترض على معتقد ما، ولكنى احترم من يعتقد في هذا الاعتقاد
وقد ارفض ذهنياً بعض الافكار ولكنى عندما اتناقش فيها مع من يعتنقها احترامى له كانسان وفي حقه في ان يعتقد فيها هو الذى يؤثر في اسلوب نقاشى وفي مفردات الحوار وليس احترام المعتقد نفسه.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

الثورة غيرتنى

الثورة مش بسر غيرتنى - الثورة بتغيرنى كل يوم مع كل خبر وكل حدث وكل هتاف
اهم حاجة عملتها ثورة يوم 25 يناير جوايا إنها فتحت عنيى على مصر الحلوة، شوفت في يوم 25 يناير اللى كنت مستنيه اشوفه من زمان، شوفت شعب جميل نزل الميدان، نزل الميادين.
شوفت الحلاوة اللى كان الاعلام بيخبيها ويصدر لينا اوحش ما فيكى يا مصر، لغاية ما زهقنا وصدقنا ان مفيش فيك حاجة حلوة وكنا عايزين نسافر ونسيبك - يوم 25 يناير انا تخليت عن فكره الهجرة - وحبيت مصر
قبل 25 يناير كنت باشفق على الشعب المصرى الفقير الجاهل - بعد احداث الثورة حبيت مصر وفهمت يعنى ايه مصر بلد حضارة واحترمت المصريين واترفعت لانى واحدة منهم.
قبل 25 يناير كنت حاسه انى مواطنه مسيحية ماشية على جنب وكان اقصى اللى بحلم بيه انى تتعامل بطريقة كويسه في الشارع ويكون فيه عدل شوية - دلوقتى انا حاسه انى مواطنه درجة اولى وحقوقى مش تفضلاً من اصحاب البلد المسلمين - لا دى حقوقى اللى بيفرضها كونى بنت البلد دى

الثورة خليتنى افهم معنى الكرامة والعزة - الكنيسة علمتنى المسامحة والغفران والحكمة والصبر - الثورة علمتنى مجموعة من القيم الجديدة

الثورة اقنعتنى انى مش بس مصرية لكن عربية وصالحتنى على العرب - ولقيت انه فيه حاجات كثير مشتركه بينا مش بس الدين الاسلامى
انا مواطنه مصرية مسيحيية
مواطنة درجة اولى :)

الاثنين، 29 أغسطس 2011

ليس بالخبز وحده يحيا الانسان

من فترة وانا بدأت ادرك ان التعليم المسيحيى في ذهنى وزى ما اتعلمته في الكنيسة - وانا روحت وحضرت في كنائس 3 انجيلية مختلفة - أحيانًا بيكون مش متوازن واخد حته من هنا وحته من هناك - مش متوازن لانه بيركز على حقائق معينه وينسى حقائق تانية
بنركز على النعمة ونسيب الجهاد
بنركز على الصلاة ونسيب الصوم
بنركز على تسديد الله للاحتياج ونسيب العطاء المسيحى
بنركز على التسامح والرحمة ونسيب العدل
.. النهاردة وانا سرحانه في آية "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان" لقيت ان الايه ديه مش بتقول ان الخبز مش مهم لا بالعكس هى بتأكد على اهميته وبتقول ان الانسان بيحيا بالخبز ............ لكن مش الخبز وحده.
"كل اللى انا محتاجه هو انت " كلمات ترنيمة مسيحية ............ بس هل حقيقى أن كل اللى محتاجه الانسان هو الله
لا الانسان محتاج فلوس علشان يجيب العيش علشان يعيش فهو محتاج فرصة عمل
الانسان محتاج علاقات عميقة
الانسان محتاج النوم والجنس
الانسان محتاج الراحة والاستجمام
الانسان محتاج للصداقه وللاسرة
الانسان محتاج لمشروع وهدف يعيش علشانه

التوازن مهم - دعوة لاعاده ترتيب الافكار في ذهنى - لاعاده تفسير المصطلحات - واعادة التفكير في المعانى والاولويات
والتوازن مهم

الخميس، 21 يوليو 2011

نور

نور ده معنى اسمى
نور هو اللى هدور عليه معاكو
نور هو اللى نفسى اكونه في الحياة
هعمل ده من خلال كونى سيدة مصرية مسيحية
هحاول اكون ديماً صريحة مع نفسى
وهفتح لكم مساحات من حياتى وافكارى
سلام