الخميس، 12 أبريل 2012

الصليب من اجلى أنا



أنا آدم ... أنا بطرس ... أنا يهوذا
وكان الصليب من أجلى أنا
أنا أيضاً احتاج إلى فادى
أنا اقوم بخطية آدم كل يوم ألاف المرات
أنا أيضاً أسير طريقاً نحو
الانفصال، طلب المعرفة منفرده، والسيطرة على الحياة
الآن أرى
اننى لو كنت مكانه
كنت فعلت نفس الشئ
أنا يونان ..
أنا آدم ... أنا بطرس ... أنا يهوذا
أنا كل يهودى عنيد صلب الرقبة
أنا تعصب الفريسيين
وأنا شر البعيدين

وأنت قدمت لى رحمة لها ثمن، موثوق فيها
وأنت حققت كل متطلبات العدل
وأنت فتح لى الباب من جديد
اكملت العمل
غلبت الموت
وهبتنى حياة
أعطيتنى عربون الحياة الابدية

لذلك أنا انتظر بل اشتاق إلى الابدية
أبدية اقضيها في معرفة من احبنى

كان عمل محبتك لأجل الخطاة
الخطاة الذين أولهم أنا

وعندما اسقط وابتعد
اتذكر اننى وأنا في كامل انفصالى عنك
اتيت أنت إلى
وفتحت لى الباب لآتى إليك بثقة
فآتى إليك

هللويا
ليس لأحد حب أعظم من هذا
أن يضع احد نفسه لاجل احبائه.

أنا محبوبة
إلهى يحبنى
يا محب البشر
اعبدك

هللويا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق