اتفهم كل ضعف في السلوك في كل معتنقى عقيده فانا ايضاً ارى ضعفات في كنيستى الانجيلية، نحن بشر ضعفاء.
نشكر الله على قبوله لنا بضعفاتنا، هو يعرف اننا تراب، هو يذكر جبلتنا، هو يقول لنا انا اعينك.
رؤيتى للضعفات كانت تسبب رفض في السابق، اما الان بعد ان اصطدمت بضعفى الشخصى ليس امامى سوى الانتماء والاعتراف بالانتماء لهذا الكيان المكون من الضعفاء، المسمى الكنيسة، الذى لا يزال الله يعمل في وسطه ولم نصل للسماء بعد، وفي هذا الضعف يتمجد الله.
انا انتمى للكنيسة بكل طوائفها واشكالها، كل من يؤمن بيسوع المسيح رباً ومخلصاً لحياته. انا انتمى للمسيحية . انا انتمى للانسانية. أنا انتمى لله.
واصلى
لكنيسة واحدة برغم اختلافتنا وتنوعنا الغالى، الذى يثرينا - اعضاء كثيرة ولكن جسد واحد
ببداية جديدية للكنيسة في مصر، نهضة فيها الله بنفسه يعزى ويغير ويشفى
بداية جديدة فيها يكون التركيز على شخص المسيح وليس على بشر، قادة او قسوس او اباء كهنة
للخروج الكبير لشعب الكنيسة خارج اسوار الكنيسة، ليخرجوا لمصر التى كثيراً ما صلينا من اجلها
ان تتجسد هذا المحبة وهذه الصلوات والتضرعات في سيل من المحبة والخدمة العملية اكثر من كل الماضى. خدمة من قلب محب وليس من قلب متعالى، محبة من قلب منتمى وليس من قلب منفصل.
بارك بلادى