الثلاثاء، 6 مارس 2012

سيادته زعلان

سيادة المستشار زعلان من الانتقادات التى توجه اعلامياً لموقف القضاء من قضية التمويل الاجنبى
طيب زعلان ليه سيادته؟ لان القضاء هو الحصن المنيع الذى يلجأ له الشعب المصرى، وهذه الانتقادات تؤدى إلى فقدان الثقة في القضاء مما يؤدى إلى شعور المواطن بفقدان الامان.
وبقى اسهل الحلول لحل المشكلة هو انكارها، وتجاهل وجودها
زى بالضبط سيادة اللواء اللى زعل من تعبير تطهير الداخلية، وبيقول ان الداخلية جهاز وطنى هدفه امن الوطن وانه يحتاج إلى تعديل او اعادة هيكله لكن تعبير تطهير عيب.
الحل الاسهل هو الاعتراف باقل قدر من المشكلة مع انكار الجذر الحقيقى لها
فلنمنع المواقع الاباحية ، علشان الشعب جاهل والاهل مش بيرقبوا الاطفال بدل ما نحل مشكلة الجهل بدل ما نقدم توعية تربوية ونفسية بدل ما نقدم ثقافة جنسية - نمنع المواقع الاباحية مع علمنا ان مدمنيين هذه المواقع  يستطيعون التحايل على اجراءات المنع، ومع علمنا ان هناك الاف الطرق البديلة زى الكتب والفديوهات وقنوات الدش إلخ إلخ .... لكن احنا بنحب الحل الاسهل
الاول كان انتقاد الرئيس ممنوع وبعدين اصبح الجيش خط احمر ولا يصح انتقادة والاختلاف معه و التشكيك في نواياه لانه الحصن الاخير ولانه جيش وطنى ولانه ...... إلخ إلخ
ممكن انتقد الكنيسة او الازهر او الشيوخ ................ من غير ما اواجه بعاصفة من الرفض لانتقادى؟!
ممكن انتقد طريقة تربيه والدى لى من غير ما اواجه باننى بنت ناكره الجميل؟
اقدر انتقد الاحزاب الليبرالية قدام واحد ليبرالى والقى تفهم ومناقشة بدل رفض للرفض؟
اقدر انتقد موقف شيوخ اسلاميين او اعضاء في جماعة الاخوان او اى كيان اسلامى آخر قدام اسلامى سياسى؟!
اقدر انتقد موقف للبابا شنودة او للكنيسة قدام واحد مسيحى؟!
اقدر انتقد احوال التعليم قدام مسئول في وزارة التعليم والاقى اعتراف بالحجم الحقيقى للمشكلات واعتراف بالتقصير؟!

بعيداً عن حمى المزايدات، والتخوين
بدون نقد حقيقى وواقعى وكامل لظروفنا كيف نستطيع ان نحدد مشاكلنا؟
بدون تحديد لمشاكلنا والاعتراف بها كيف يمكننا التفكير في حلول واقعية لمشاكلنا؟

احنا مش بنحب الحل الاسهل بس لكن احنا احيانناً بننكر المشكلة من الاساس وانا نفسى اشوف الواقع ده بيتغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق